INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

الدكتور أنور الرشيد: الخارجية الكويتية للخارجية الامريكية “غير مُلزمين بملاحظاتكم”

أنور الرشيد: الخارجية الكويتية للخارجية الامريكية "غير مُلزمين بملاحظاتكم".‬

هذه الجملة وردت عبر أخباريات وسائط التواصل الاجتماعي ووصلتني من عدة أطراف بصفتي مهتم بملف حقوق الإنسان ومستشار حقوقي وممثل المجلس الدولي للمحاكمات العادلة وحقوق الإنسان في الكويت' وفي تفاصيل الخبر هو رد من رئيس مكتب حقوق الإنسان في وزارة الخارجية ‬الكويتية سعادة السفير طلال المطيري على ملاحظات وزارة الخارجية الأمريكية بشأن حقوق الإنسان.

ما شدني لهذا الخبر ورود عبارة "نحن معنيون بالالتزامات المترتبه علينا كأطراف بالاتفاقيات الموقعين عليها"
طيب جميل ورائع ياسعادة السفير ولكن أولاً ألا يوجد لغة دبلوماسية أقل حده من هذه اللغة في ردكم على ملاحظة وزارة الخارجية الأمريكية هذا إذ كان الخبر صحيح من اساسه، ومن ثم يذكرني رد سعادة السفير طلال المطيري بتصريح الوكيلة المساعدة الاستاذة هناء الهاجري في وزارة الشؤون الذي قالت به بأنها ستُعاقبني عقاب عسير بعد خطابي في مجلس حقوق الإنسان عن حالة حقوق الإنسان بالذات عندما يذكر في رده مُلتزمبن بما وقعنا عليه من اتفاقيات!!!
بالنسبة لي أُتابع التقارير الحقوقية التي تصدرها وزارة الخارجية الأمريكية كل عام فيما يتعلق بالشأن الكويتي ولم اجد بها أي ملاحظات خارجة عن الملاحظات التي اقدمها شخصياً بتقاريري لمجلس حقوق الإنسان وأن كنت تقول بأنكم
ملتزمون بما وقعتم عليه من اتفاقيات، لماذا لم تلتزموا باتفاقية العهد الدولي للحقوق السياسية التي رقعتهم وصادقتم عليها في السادس عشر من إبريل عام 1996!!!؟
ولماذا لم تنفذوا توصيات مجلس حقوق الإنسان المتعلقة بتعديل القوانين المُقيدة للحُريات التي في ردكم على تلك التوصيات قلتم بأنكم أخذتم علم بها من السادس عشر من يوليو عام 2020 ولغاية هذه اللحظة لم تنفذوها؟
اليس ذلك ضمن الاتفاقيات والمعاهدات التي وقعتم عليها!!!؟

الآن وضعتم أنفسكم في زاوية يصعب عليكم الخروج منها فمسألة المراهنة عن ذاكرة السمكة سريعة النسيان أو أنها لا تُأرشف احداثها فهذه نظرة مع الاسف قصيرة ولا تشي بأن من كتب واعتمد هذا الرد مُدرك تماماً بأن هناك من يتابع ويرصد كل شيئ بالكويتي قاعد لكم طالما أنكم وحكومتكم رافضين تعديل تلك القوانين ولا أُريد أن أنكش مرة أخرى رفضكم استلام خطاب رسمي من الممثل الرسمي للمحلي الدولي للمحاكمات العادلة الذي حرصت تقديراً مني بأن احضر بنفسي تسليمكم خطاب استفسر به عن عدم تنفيذ توصيات مجلس حقوق الإنسان وليس مع مندوب ومع ذلك لم يكن ردكم بالمستوى الذي يليق بوزارة خارجية تمثل دولة الكويت مع الاسف، على كل حال مسألة أن تردو على تقرير الخارجية الامريكية بانكم ملتزمون بالمعاهدات يالله دعونا نرى التزامكم بالعهد الدولي للحقوق السياسية، وأن لايكون توقيعكم وتصديقكم مجرد توقيع وتصديق لأثبات وجود في المجتمع الدولي.

وأخيراً ياسعادة السفير أرجو أن تسحب تلك العبارة التي وردت بتصريحك فوراً لأنها ليست بصالحك ولا صالح الكويت وسمعتها الحقوقية بالتزامها بالتوقيع على اتفاقيات ولاتنفذها.