في جريمة هي الأبشع والأعنف والبعيدة كل البعد عن الإنسانية وماتحمله من معاني سامية، أقدمت قوات تابعة لتحالف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي على إعدام أحد أسرى الجيش واللجان الشعبية ورمي جثمانه من أعلى الجبل بطريقة تفوق بوحشيتها كل جرائم الحرب

وإن توقفنا فقط عند خطوة الإعدام بإعتبارها جريمة حرب وفق مانصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع، لكن لايستطيع العقل البشري أن يتوقف عن تخيل كمية الحقد والتمييز العنصري بحق الشعب اليمني بإقدام تلك القوات على رميه من أعلى الجبل بعد إعدامه لكي تشبع غرائزها الوحشية بموته. وهذا دليل واضح على تفنن تحالف العدوان بقيادة السعودية بقتل الشعب اليمني

وإن كان هذا الشخص يُعتبر مجرم من وجهة نظر العدوان، فهو بالنسبة للقانون وللإنسانية مواطن يدافع عن أرضه وحقه وكرامته وأنتم من كنتم المجرمون بإعتدائكم على أرضه

المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان يستنكر ويدين بشدة جريمة إعدام الأسير ورميه من أعلى الجبل، ويعتبرها انتهاكاً فاضح للقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة اتفاقيات جنيف التي تنص على الالتزام بالحماية حسب الحد الأدنى، كما أنه يجب أن يعاملوا معاملة إنسانية ويُحظر أن يتم الاعتداء على الكرامة الشخصية وعلى الأخص المعاملة المهينة والحاطة للكرامة، بالإضافة إلى أن هذه الاتفاقيات نصت على حظر إصدار الأحكام وتنفيذ إعدامات دون وجود حكم سابق صادرعن محكمة

لقراءة البيان يرجى الضغط على الرابط أدناه

⇓

بيان المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان بشآن جريمة إعدام أسير يمني ورميه من أعلى الجبل