INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

مداخلة رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان الدكتور عبد الحميد دشتي في المناقشة العامة البند 10 (تقنية وبناء القدرات ) ضمن الدورة السابعة والثلاثون لمجلس حقوق الانسان

تقنية وبناء القدرات                          22/3/2018                                             البند10-

 السيد الرئيس

 تكمن أهمية التقنية وبناء القدرات المتاحة لإدماج حقوق الإنسان في السياسات الوطنية و ذلك سعياً لإرساء ثقافة عالمية في مجال حقوق الإنسان، وكنا قد طالبنا مراراً مجلسكم الموقر أن يولي مزيداً من الإهتمام للكارثة الإنسانية والعدوان على اليمن التي أشعلتها السعودية ودول مجلس التعاون ما عدا سلطنة عُمان لتحول هذه الدول منطقتنا إلى مسرح كبير للانتهاكات لحقوق الإنسان ودعم شن الحروب ونشر التوحش فالسعودية والإمارات ولحقت بهم البحرين وبعد أن قامت بارتكاب أفظع جرائم الحرب وضد الإنسانية في سياق حرب إبادة جماعية بحق الشعب اليمني، وفي الوقت الذي تتصارع فيه السعودية والإمارات على نهب ثروات اليمن وخاصةً في جزيرة سوقطرى وجنوب اليمن بشكل مقزز و مفضوح كشف كذب ذريعة شن الحرب لإعادة الشرعية،كله هذا تسبب فيه دول الخليج دون أن نسمع بشكل واضح وصريح رفضاً فاعلاً من المجتمع الدولي بل ما نسمعه هو التضليل الإعلامي مدفوع الأجر

 السيد الرئيس

كنا قد طالبنا بمساعدة سكان الصحراء الغربية وبناء قدرات هذا الشعب المناضل الصابر لإدماج حقوق الإنسان عامةً وحقه في تقرير مصيره ضمن السياسات الوطنية لشعب الصحراء الغربية رغم تضحياته الجِسام ودحره للاستعمار فقد طال انتظاره بسبب تعنت الحكومة المغربية

السيد الرئيس

الشعب البحراني الذي تصدى لمخطط السلطة لإبادته الجماعية و أسمع العالم صوته فاضحاً كل الإنتهاكات ضده والمدافعين عن حقوق الإنسان ومعتنقي الآراء وحقهم في حرية الرأي والتعبير، إلا أن معاناة هذا الشعب مستمرة وقد دخلت عامها الثامن، فأوقفوا إبادة الشعب البحراني بشتى السبل استخداماً لكافة الآليات وساهموا في التقنية وبناء القدرات لإرساء ثقافة حقوق الإنسان ليحيا الإنسان البحراني وفي دول الخليج العربية حياة كما هي حياة باقي بني البشر من أعضاء الأسرة الإنسانية وفي ظل كرامة أساسها العدل والحرية والسلام

شكراً السيد الرئيس