مناقشة عامة تقرير المفوض السامي    البند -2

     22/3/2018

السيد الرئيس

المفوضية السامية لحقوق الإنسان قد انخرطت في جهود الأمم المتحدة الرامية إلى كفالة احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني وأثيرت أكثر في قضايا حقوق الإنسان عند المناقشات حول الحالة في جمهورية إيران الإسلامية والتي هي اليوم في تطور مرضي ،  وكنا نتمنى تكثيف التواصل مع أصحاب الحقوق وضحايا انتهاكات حقوق الإنسان والدخول في شراكة مع الجهات صاحبة المصلحة المحايدة والمتجردة والنزيهة التي تسعى لصون حقوق الإنسان وحفظها دون إنحياز كما يحدث مع الحالة السورية حيث الإنجرار وراء الدول الداعمة للإرهاب والحرب على سوريا وشعبها حيث كان يتوجب فضح الدول الممولة والمشغلة لهذه الجماعات الإرهابية والتي أنفقت ما يزيد على 137 مليار دولار لتدمير سوريا

السيد الرئيس

كنا نتمنى مواصلة مفوضية حقوق الإنسان أداء دورها كصوت عالمي يدافع عن المساواة وعدم التمييز لجميع مواطني جوار جمهورية إيران الإسلامية من سكان دول الخليج العربية التي تسحق مواطنيها ,في الكويت أمس يوأد الديوان الوطني لحقوق الإنسان بتواطئ حكومي برلماني بعد 3 سنوات من إقراره وقبل ولادته /ما يُصدر قانون لتجنيس ما لايزيد عن 4000 شخص بالسنة أي تجنيس شخص أو اثنان كيداً لعدم الجدية لحل قضية (البدون) أي عديمي الجنسية، والدفاع عن القضاء المدني ليكون مستقلاً منصفاً وعادلاً، و التصدي لألاعيب ما يسمى بتنفيذ خطة التنمية المستدامة لوقفها لما بعد الإصلاح السياسي وهو الأهم وذلك قبل الولوج في الإصلاح الاقتصادي لانها كذبة كبرى ومخطط خبيث لنهب ثروات الشعوب تتشارك فيه الدول الاستعمارية مع الحكومات التابعة لها وبعض الشركاء من الأسر المختارة بشكل تفضيلي وتمييزي وفي ظل الافقار المتعمد لشعوب

وأخيراً حقيقة جلية أن اسرائيل هي سبب عدم استقرار منتقطنا لانها كيان دخيل/ ليس ايران

شكراً السيد الرئيس