عبرت العضو البريطاني في البرلمان الأوروبي جولي وارد عن المخاوف بشأن المضايقات “القضائية” التي تعاني منها أسرة الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي، حيث يُتوقع صدور حكم غيابي اليوم الأربعاء ٢١ مارس ٢٠١٨م ضد زوجته في إحدى المحاكم في البحرين

وفي رسالة رفعتها وارد إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغيريني، أوضحت بأن الاتحاد الأوروبي ملتزم منذ فترة طويلة بدعم المدافعين عن حقوق الإنسان، وحثت الاتحاد الأوروبي على إعادة النظر في علاقته بأمانة التظلمات التابعة لوزارة الداخلية الخليفية

وفي الوقت الذي أكدت فيه وارد على المتابعة والمراقبة المعروفة لاستهداف عائلة الوداعي، إلا أنها عبرت عن شجبها لفشل الاتحاد الأوروبي في الدعوة علانية لإطلاق سراح ٣ من عائلة الوداعي المعتقلين في السجون ، بمن فيهم عمته – والدة زوجته – وابنها، وقالت بأن ما تتعرض له عائلة الوداعي هو “عقاب جماعي” بسبب النشاط الحقوقي للسيد أحمد الوداعي من مقر إقامته في لندن

وقد أُتهمت زوجة الوداعي بالاعتداء على ضابطة شرطة في مطار البحرين الدولي في أكتوبر ٢٠١٦ عندما تم توقيفها مع ابنها الرضيع في المطار، وتعرضت خلاله للاستجواب القاسي وسوء المعاملة والتهديد بتوجيه تهم جنائية ضدها، وذلك بعد مشاركة السيد الوداعي في احتجاج ضد الحاكم الخليفي حمد عيسى أثناء زيارته آنذاك للندن