INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

كلمة دولة فلسطين  خلال الحوار التفاعلي تحت البند السابع المعنون ” حالة حقوق الانسان في فلسطين المحتلة وباقي الاراضي العربية المحتلة الأخرى”

كلمة دولة فلسطين  خلال الحوار التفاعلي تحت البند السابع المعنون

" حالة حقوق الانسان في فلسطين المحتلة وباقي الاراضي العربية المحتلة الأخرى"

يلقيها السفير

ابراهيم خريشي

امام مجلس حقوق الانسان في جلسته العادية 37

جنيف 19/3/2018

 

السيد الرئيس

أود في البداية أن اتقدم بالشكر للسيد مايكل لينك على إعداده التقرير الثاني لمجلس حقوق الانسان ونعرب عن ادانتنا لعدم تعاون إسرائيل مع المقرر الخاص وعدم السماح له بزيارة  فلسطين وهذا دليل آخر على تعامل القوة القائمة بالاحتلال مع الأمم المتحدة وهيئاتها وآليات عملها واستهزائها بكل القرارات وأسس الشرعية الدولية 

السيد الرئيس

ان التدخل المستمرلاسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في جميع جوانب الحياة في دولة فلسطين المحتلة وعدم وجود  آاليات للمسائلة والمحاسبة عن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها اسرائييل بحق الشعب الفلسطيني هو احد الاسباب الاساسية لاستمرار هذا الاحتلال الاستعماري الذي مضي علية  اكثر من خمسين عاما

ان القوة القائمة بالاحتلال ماضية في سياسة الاستيطان غير الشرعي اضافة الى ممارسات المستوطنيين وانتهاكاتهم اليومية واستمرار الاعلانات  بمصادرة الاراضي وبناء وحدات استيطانية جديدة ووفقا لما ورد في تقرير دائرة العمل الخارجي للاتحاد الاوروبي نهاية العام الماضي فان القوة  القائمة بالاحتلال وضعت خطط لاسكان اكثر من ثلاثين الف مستوطن في الضفة الغربية والقدس الشرقية .وبعد اعلان الرئيس الامريكي اللاقانوني باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال والذي اعتبرتة اسرائيل ضوء اخضر لارتكاب مزيدا من الانتهاكات وشجعها لاعداد مشاريع قوانين في الكنيست بضم المستوطنات لاسرائيل والتي تشكل حوالي 42 ٪  من  مساحة الضفة الغربية حيث يتوزع المستوطنون على نحو 196 مستوطنة و232 بؤرة استيطانية  وحتى نوضح ما يجري فان 68٪ من مساحة المنطقة ج في الضفة الغربية تمت السيطرة عليها لمصلحة المستوطنات وهي المنطقة التي تضم 87٪ من موارد الضفة الطبيعية و90٪ من غاباتها 49٪ من طرقها

                             السيد الرئيس

 لا تزال اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال مستمرة بفرض الحصار غير القانوني واللاإنساني على غزة منذ  اكثر من عشرة سنوات ممارسة بذلك العقاب الجماعي ضد مليوني فلسطيني منتهكة حقوقهم الطبيعية في حياة كريمة وحقهم في العمل والصحة والتعليم والحركة. وقد ذكرت الأمم المتحدة انه في حال إستمرار الوضع الراهن فإن قطاع غزة سيكون في وضع كارثي ولن يكون قابلا للحياة في العام 2020 اضف الى ذلك استمرار التوغلات العسكرية واستهداف المدنيين واعدام المتظاهرين السلميين ومنهم المعاقين كما حصل مع الشهيد ابراهيم ابو ريا المقعد نتيجة لفقد  ساقية في عدوان 2014 وكذلك استهداف الصيادين بالقنص والاعتقال واخر الانتهاكات استخدام طائرات الرش الزراعية لمواد كيماوية سامة على المزارع  الفلسطينية التي تقع بمحاذاة الحدود

السيد الرئيس

كما افاد المقرر الخاص في تقريرة فان الاوضاع الصحية تزداد صعوبة نتيجة للحصارالمفروض على قطاع غزة حيث منع تنقل المرضي واصدار التصاريح اللازمة   لتلقي العلاج الامر الذي اودى بحياة 54 مريضا وثقتها منظمة الصحة العالمية في العام الماضي اضافة الى تفاقم اوضاع الصحة العقلية والاضطرابات النفسية  وخصوصا  عند الاطفال و تواصل القوة القائمة بالاحتلال باتباع اساليب مبتكرة في ترويع الاطفال وتعذيبهم فقد لجآت الى ما يعرف بالحبس المنزلي وتهديد عائلاتهم اضافة الى اعتقال اكثر من 350 طفلا منهم 29 حالة اعتقال اداري وقد تابعتم اساليب اعتقال الاطفال الهمجية والتي قمنا بنشر بعض من الوثائق بهذا الخصوص.  ويوم امس اعتقلت قوات الاحتلال اربعة اطفال اثناء اقتحامها لقرية العيساوية فقد اصبح الاطفال هدف يومي ومستمر للتنكيل بهم والضغط على عوائلهم و تابعتم اعتقال الطفلة عهد التميمي والتي لازالت تعاني والاطفال الاخرين في سجون الاحتلال من المعاملة الوحشية والتخويف والتهديد لنزع اعترافات منهم بالقوة ولا زال اكثر من7000 معتقل داخل السجون الاسرائيلية منهم عدد من اعضاء المجلس التشريعي المنتخب   و123 من النساء واكثر من 550 اعتقال اداري يتعرضون الى معاملة سيئة وتمنع زيارة عوائلهم لهم حسب البرنامج الذي تم الاتفاق عليه مع الصليب الاحمر الدولي

لايتسع تقرير المقرر الخاص الذي يتضمن تفاصيل  لبعض من الانتهاكات التي تقوم بها سلطة الاحتلال للتطرق لعديد الانتهاكات التي التي تمارسها سلطات الاحتلال وسنذكرهنا وبشكل مقتضب ببعض منها والتي جائت بعد اعلان ترامب بنقل  السفارة الامريكية للقدس حيث اعتمدت الكنيست قانون سحب الهويات من المقدسيين وكذلك محاولتها التي بائت بالفشل بفرض ضرائب على الكنائس وممتلكاتها اضافة الى قانون احتجاز جثامين  الشهداء وقانون الاعدام للمعتقلين الذى اقر بالقرأة الاولى  وقانون سرقة  عشرة بالمائة من اموال الشعب الفلسطيني بحجة انها تدفع لعوائل الشهداء والمعتقلين وغيرها الكثير من القوانين العنصريةاضافة للاعلانات المتكررة من قيادة سلطة الاحتلال  الاستفزازية وخاصة ما جاء علي لسان نتنياهو في مقابلة صحفية بان الضفة الغربية ستبقى تحت الاحتلال  الامر الذي صرح بة ايضا رئيس دولة الاحتلال رفلين عدا عن التصريحات التحريضية  والتهجم على القيادة الفلسطينية من قبل وزير الحرب الاسرائيلي ليبرمان وغيرهم من المتطرفين في حكومة الاحتلال والقيادات الحزبية واعضاء الكنيست الامر الذي يستدعي التدخل الدولي العاجل قبل انفجار الاوضاع والذي يعمل علية نيتنياهو كاستحقاق انتخابي هروبا من التهم الموجة لة  وكما تعودنا وتابعتم معنا فان برنامج الاحزاب والقيادات المتطرفة في اسرائيل يكون دوما على حساب الدم الفلسطيني وذلك من خلال التصعيد وشن العدوان  وما  الغارات الجوية يوم امس الا بداية لمثل هذا البرنامج  العدواني .  وفي الختام نود ان  نتوجة للمقرر الخاص  بسؤال حول الانعكاسات القانونية لاعلان الرئيس ترامب باعتبار القدس عاصمة  لدولة الاحتلال على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني