INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

مداخلة المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان حول الاجراءات الملموسة للقضاء على التمييز العنصري في مجلس حقوق الانسان

السيد الرئيس

التمييز العنصري البغيض حجر عثرة أمام الإعمال الكامل لحقوق الإنسان في المجتمعات كافة والمهم للغاية ويجب أن يتصدرالمجتمع الإنساني الدولي اولوية الوقوف ضد ممارساته أينما كانت وفي أي مكان وزمان. إلا أنه وبسبب استهداف منطقتنا العربية والإسلامية والشرق أوسطية خاصةً بالزج بها في اتون الحروب والنزعات بالوكالة لصالح المستعمر البريطاني وحليفه الامريكي خدمة لاسرائيل

فقد عملت حكومات دولنا الخليجية باستثناء سلطنة عمان على المشاركة في تدمير حياة الإنسان العربي المسيحي والمسلم في فلسطين والبحرين والعراق واليمن وسوريا وليبيا وبشكل آخر في الصحراء الغربية ومصر وذلك تنفيذاً لمخطط قديم بدءاً من مائة عام ونعلم أننا مستهدفون كأمة وثرواتنا تنهب والديمقراطية في مجتمعاتنا إما هي والعدم سواء أو يفرض عليها أن تتراجع في الكويت ومعظم الدول الخليجية المنوه عنها

 اذ تمارس كافة أشكال التمييز العنصري ضد المواطنين من النواب في البرلمان والنخب السياسية والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان وتأجيج حالة كراهية الأجانب فالمواطن هناك إن لم يكن من أهل الحضوة وغير شريك للسلطة فإنه يتم التعامل معه بشك وريبة ويتم إقصائهم من كافة المناصب العامة في الجيش والشرطة والخارجية والقضاء والهيئات المعنية بإدارة ثروات البلاد وغيرها من مناصب إدارة الشؤون العامة للبلاد، والكويت تشهد اليوم إحدى أكبر قضايا الحبس في تاريخها الحديث بحق أصحاب الرأي ومعارضيها و المعيقين لمخطط نهب ثروات الأمة فيها ويشمل ذلك مختلف المكونات الوطنية بتنوعها المذهبي والطبقي والاجتماعي بل على إختلاف نهجها الفكري والسياسي، كما يعيش البلد في ظل أكثر القوانين التعسفية المصادرة لحرية الرأي والموقف حتى بالكلمة أو التغريد أو الانتصار لشعوب الدول الأخرى، لم نكن نتمنى في مثل هذه الظروف أن يحق لنا أن نعلم الآخرين دروساً في المناصحة و احترام الشعب ووقف التمييز العنصري البغيض بأشكاله و إعاد النظر في إصلاح كافة القوانين المقيدة للحريات والمخالفة للدستور والمواثيق الدولية وما أكثرها في دولة الكويت! وسيكون لنا وإياها موقف عن مراجعة التقرير الدور يالشامل (UPR) لها

شكرأ السيد الرئيس