INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

  مداخلة المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان في الجلسة الطارئة لمجلس حقوق الانسان بشأن الغوطة الشرقية 

                                                         

  السيد الرئيس

في خطوة تدعو لغاية الاستغراب أن يستجيب مجلسكم الموقر للطلب البريطاني لعقد هذه الجلسة الطارئة علماً بأن حالة حقوق الانسان وأطفال سوريا وسيناريو كيماوي خان شيخون مقرراً يوم 13 مارس أي بعد أيام لمناقشتها, وكنا نتمنى أن تحظى الحرب الظالمة على اليمن والإبادة للشعب البحراني ونسف قرارت الشرعية الدولية بشأن القدس وتعذيب أهلها الأصليين بهذه الهبة والاندفاع

الأزمة السورية أثارت أسئلة مزعجة حول شرعية هذه الحرب الكونية على سوريا التي دخلت عامها الثامن، وما زالت الرهانت السياسية والاقتصادية ظاهرة للعيان بعد أن كانت خفية، ليدور اللغط حول النهايات المحتملة والقادمة دولياً واقليمياً

الحرب الدموية المخطط لها من شياطين الإنس ضد سورية، لتستغل هذه الماساة الانسانية للسوريين من وسائل الإعلام المهيمنة لتروج للعالم أن الحرب في سورية هي حرب أهلية وأن النظام الحاكم فيها دكتاتورية تذبح شعبها دونما عقاب! وهذا يذكرنا بالسيناريوهات التي استخدمت لتدمير العراق وفيما بعد ليبيا

هذه الهبة والنخوة الأممية التي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا بعد أن اجتاحت الغرب كله و انتهت إلى إعلان الحرب على سوريا من 140 دولة وفرض حصار عسكري و اقتصادي ومالي وشرعت الأبواب للارهابيين الوهابيين التكفيريين من قرابة مائة دولة معظمها دول أعضاء في الأمم المتحدة، يعلنون محاربتهم للارهاب والارهابيين داعش واخواتها ظاهراً وباطناً وتم تسليحهم و تدريبهم وتمويلهم وتوجيههم وقيادتهم باموال خليجية قذرة و أنوه أن سلطنة عمان بريئة منها، حقاً كانت مغامرة بائسة ، دفع الشعب السوري أثمان باهظة بسببها

الدولة السورية قد صمدت وجيشها النظامي قام بما يتوجب عليه وصمد و إن الشعب قد صمد والمؤسسات الحكومية كافة قد صمدت، إلا أن المحاولات البائسة في اختراق هذا الصمود مازالت  مستمرة في اثارت ملفات مهترئة كملف الكيماوي والمحكمة الجنائية الدولية وغيرها، كل ذلك لتشويه الانتصار والمقاومة المشروعة وفقاً لميثاق الامم المتحدة دفاعاً عن النفس في مواجة المشروع الصهيوأمريكي التكفيري ولاجهاض العملية السلمية التي نجحت في استانة وسوتشي وجنيف 

توقفواعن تدمير سورية فهي مهد حضارة أمتنا وأوقفوا قتل الشعب السوري لأنه حامل نبراس حبنا للحياة فأعينوا سورية وأوقفوا الحرب القذرة عليها. فأنهاء معاناة سكان دمشق من الأطفال وهم في مدارسهم والنساء والشيوخ والعجائز بوقف القذائف والصواريخ العشوائية التي تستهدف المدنين هو مطلب السوريون والمؤمنين حقاً بحياة الانسان في سورية ومصدرها الجماعات الارهابية في غوطة دمشق, فالتصدي  للارهابيين والعزم على تحرير الغوطة الشرقية أوجع الأمريكي والبريطاني و الأسرائيلي المتواجدين في غرفة عمليات التنف مع الجماعات المسلحة والصراخ اليوم هو بسبب فشل مخططاتهم ليس الا!!!

شكرأ السيد الرئيس