INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

اللجنة العربية لحقوق الإنسان تردي مستمر في الأوضاع الحقوقية والإنسانية في الكويت

مسار الأمور في الكويت يبدو وكأن السلطات تريد أن تتنازل عن موقفها كبلد إنساني كما تدعي وقد نضطر إلى تقديم شكوى دولية ضد الكويت وسنفتح أبواب الشكاوى الدولية أمام عدة قضايا انسدت أمامها أبواب القانون في الكويت فالاستياء في الشارع السياسي الكويتي بلغ أقصاه للأسباب التالية 

زهير المحميد مؤسس مجلس العلاقات الإسلامية المسيحية في الكويت وأمين السر لهذا المجلس حاليًا ، تعاملت السلطات الكويتية بقمة الاستهتار الإنساني والحقوقي مع حالته الصحية

ما زال الاستهتار الحقوقي والإنساني قائمًا ملف علاج الأستاذ زهير المحميد ولا نتأمل بعد كل ما سبق من بيانات وتحذيرات سواء كانت من قبلنا أو من قبل زملائنا في جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان

 تردنا من مصادرنا في الكويت المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان والمحاكمات السياسية والتي قد تضطرنا بالتعاون مع كل المهتمين في هذه الملفات إلى التوجه نحو تقديم شكوى دولية لمقاضاة الكويت

 الإستياء في الشارع الكويتي بلغ أقصاه بعد محاكمات سياسية تستهدف شخصيات ونشطاء في مجالات عدة، خضعوا لمحاكمات سياسية، وصدرت بحقهم أحكام قضائية جعلت من القضاء الكويتي اضحوكة بين القانونيين في العالم أجمع

 المحاكمات السياسية كالأحكام الصادرة بحق النائب الكويتي السابق الدكتور عبد الحميد دشتي والناشط في مواقع التواصل الدكتور عبد الله الصالح، وانضم إليهم حسب متابعاتنا الناشط في مواقع التواصل صقر الحشاش

 نتابع هذه القضايا وغيرها نأسى للحالة المتردية التي وصل إليها القضاء الكويتي بحيث أصبح أداة بيد سلطة وليس سلطة قائمة بذاتها، ويصدر الأحكام ويكيفها بناء على ظروف سياسية اقليمية وعالمية

 يقبع بالسجون نشطاء من كل الفرقاء السياسيين في البلد، بعد أن نجحت السلطة في ايقاع الفتنة بينهم، بحيث كل يبحث عن مخرج لحل لقضيته، وآخرها قضية اقتحام البرلمان الكويتي

 المعاملة الخاصة التي تتعامل بها سلطات السجون في الكويت مع مقتحمي البرلمان هي المعاملة الصحيحة التي ينبغي أن تعمم على جميع السجناء في توفير الحياة الكريمة خاصة وأنها تُسمى مؤسسات إصلاحية

 في سجون الكويت كذلك قضايا قد يكون تناساها الرأي العام وأحياها بعض الزملاء الحقوقيين، وهي قضايا قد حكم فيها القضاء الكويتي المأسوف على عدالته بحكم نهائي

 قضية المحامي الكويتي هاني حسين والتي تبين حقيقتها بعد أن تم اصدار الحكم بالسجن على المحامي ولم يتراجع القضاء إلى الآن عن حكمه الظالم لاعتبارات طائفية

 قضية الناشط في مواقع التواصل الشاب حمد النقي الذي قضى زهرة شبابه في السجون وما زال، وقضية الإعلامي صالح السعيد، هذه القضايا انسدت أمامها أبواب القانون ونتوعد أن نفتح أمامها أبواب الشكاوى الدولية

ونؤكد في حالة استمرار التردي والسقوط في هذه الملفات المذكورة وغيرها، سنتقدم بالشكاوى الدولية التي توقف هذه الحالة