من جنيف

دعا النائب الكويتي السابق ورئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان الدكتور عبدالحميد دشتي , المجتمع الدولي لوضع حد لظاهرة استخدام بعض الدول للمرتزقة والتصدي للإرهاب التكفيري الوهابي السعودي

جاءت تلك الدعوة خلال الكلمة التي ألقاها الأربعاء (13 سبتمبر 2017) على مسامع الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة والمشاركة في الحوار التفاعلي الجاري في مجلس حقوق الإنسان بدورته السادسة والثلاثين المنعقدة في مدينة جنيف السويسرية

ولفت دشتي انتباه الدول الأعضاء إلى استخدام السعودية للمرتزقة في عدوانها المتواصل على اليمن منذ قرابة العامين ونصف العام واصفاً السعودية ب "الدولة الرائدة والمتمرسه في استخدام المرتزقه ممن "غذّتهم بالفكر الوهابي التكفيري"  وكذلك استخدامهم في سوريا والعراق

وحذّر دشتي من خطورة صمت ومجاملة حلفاء السعودية وخاصة المملكة المتحدة والولايات المتحدة , داعياً إلى وضع حد للمرتزقة الذين تستخدمهم السعودية كأداة للتغيير الديمغرافي في كل من البحرين والكويت

معتبراً أن الوقت قد حان لمواجهة الإرهاب بهدف انقاذ البشرية وبغير ذلك فإن "المزيد من الأبرياء سيسقطون في مختلف دول العالم دون استثناء"يذكر أن المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان وهو منظمة تعنى بتعزيز ومراقبة حقوق الإنسان في منطقة الخليج , يشارك بفاعلية في أعمال الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة والتي تتواصل أعمالها وحتى نهاية الشهر الجاري